قـد حصـل علـم الدّلالـه المعرفــی علـی مکانـه متمیـزه ی السّـنوات الألـیره. الاسـتعاره المفهومیـه مـن أهـمّ محـاور الدراسـه والتحقیـق ی علـم الدلالـه المعـری . بمـا أنّ الاسـتعاره تـرتبط ارتباطـا و یقـا بالثقافـه والفکـر فدراسـه الاستعارات المفهومیه ی النصوص الدینیه تکشف السّتار عن وجو مخفیه مـن المفـاهیم المطویـه ی الـنصّ. هـذا البحـت ـاو أن یـدرس اسـتعارات الـدنیا المفهومیـه ی نهـج البلاغـه بالمنـهج الوصـفی- التحلیلـی لتحدیـد أهـمّ استعاره مفهومیه استخدمها الإمام لتعریف ماهیه الدنیا وتحدیـد أهـمّ لصـائص هـذ الاسـتعارات ودراسـه العلاقه بین الاسـتعارات المفهومیـه حـو الـدنیا وأفکـار و قافـه الإمـام علـی . تـد ّ نتـائج هـذا البحـت علـی أنّ الاستعارتین "الدّنیا دار ومنز " و"الدّنیا انسـان غـدّار لـدوع" أشـهر اسـتعارات نهـج البلاغـه المفهومیـه ی تعریـف ماهیـه الـدنیا. کثـره الاسـتعارات وتنوعهـا وتعـددها والحیویـه فیهـا وارتکـاز الاسـتعارات علـی المفـاهیم الدینیـه والثقافیه وانسجامها مع هذ المفاهیم هی أهمّ نات هذ الاستعارات ولصائصها. یسـتخدم الإمـام ألـوان الاســتعاره ی تعریــف الــدنیا وحالارــا بتحویــل الاســتعارات الوضــعیه وفقــا للأفکــار الدینیــه واللغــه القرآنیــه وباستخدام الاستعارات الإبداعیه الل تتناسب الثقافه الإسلامیه.